نبذة
نُشرت رواية "طارد الأرواح" أول مرة عام 1971، وقد أصبحتمنذ ذلك الوقت واحدة من أكثر الروايات إثارة للجدل، كما أصبحت ظاهرة أدبية، فقدظلَّت على رأس قائمة النيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا لمدة سبعة عشر أسبوعًا.
الرواية مأخوذة عن أحداث حقيقية لطفل تتلبّسه الأرواح، وقد أبدع ويليام بيتر بلاتي رواية أيقونية تحكي حكايةريجان، فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا، ابنة ممثلة سينما تعيش في واشنطن دي سي،ومجموعة من الأشخاص يعيشون تحت وطأة المأساة التي ألمَّت بها.
تم حويل "طارد الأرواح" إلى السينما، وحصل على عشر ترشيحاتلجوائز الأوسكار، وفي يوم افتتاح الفيلم انتظر الكثير من عشَّاق الرواية في طوابيرطويلة أمام دور العرض، واقتحم مشاهدون إحدى دور العرض، واستخدم رجال الشرطة الغازالمسيّل للدموع لتفريق جماهير حاولت شق طريقها بالقوة إلى داخل قاعة العرض.
لقد كانت "طارد الأروح" ولا زالت علامة فارقة. إنها روايةقاسية للغاية، إلى درجة أنها قادرة على إثارة فزع القارئ، وجعله ينسى أنها"مجرَّد قصة".. إن الدراما الناتجة عن الحكاية تجتاح القارئ تمامًا،وتصيبه بالرعب حتمًا.
هذه الترجمة العربية الكاملة للرواية، الصادرة بمناسبة مرور أربعينعامًا على الطبعة الأولى، والتي نقّحها المؤلف، تثبتُ أن قراءتها تجربة عصية علىالنسيان، وأنها عمل لا يزال قادرًا على صدم جيل جديد من القراء.